الاول : لماذا لاتقرأ كثيرا؟
الثانى : الكتاب اغلى من علبة الزيت
الاول : المدعوم او غيره
الثانى : لافرق
الاول : اذن؟
الثانى :اذن التفكير بالبطون افضل!!
الاول : هل سمعت عن أمة تقدمت بدون ثقافة؟
الثانى : وهل سمعت عن امة تقدمت دون ان تاكل؟؟!!!
الاول : السؤال يحتاج الى جواب!!؟؟
الثانى : الجواب ليس عندى لأن سؤالى هو الآخر يحتاج الى ذلك؟
الاول : فلنتفق على عقل الحوار حتى لا نضيع فى متاهة!!
الثانى : يبدو انك رائق للغاية هذا الصباح؟؟
الاول : انا ابحث عن اجوبة؟؟
الثانى : تبحث عن اجوبه ام عن عقل الحوار
الاول : الاثنان معا!!
الثانى : فى شوارعنا لايوجد حوار!!
الاول : ماذا يوجد اذن؟؟
الثانى : تفنيص عند الوقوف باشارات المرور..لاتحدث احدا لاتبحث عن عقل او حوار الكل فى الكل تفنيص!!!
الاول : لااحب الكلام المطلق واليقينى ..اعطنى حالة من فضلك؟؟!!
الثانى : اذا اصطدمت سيارتك بسيارة مواطن آخر..هنا الامر يتوقف فى حسم الحوار على من الاقوى!! من فيكما الذى يهبط اولا ويلكم الآخر!!
الاول : وما دخل هذا بتلك؟؟انت تأتى بأمثلة لاعلاقة لها بهذا الحوار..
الثانى : بل لها كل العلاقة!!
الاول : كيف؟؟
الثانى : انت تبحث عن القراءة..والقراءة هى الثقافة والثقافة تهذب الانسان وتجعله متحضرا وراقيا ..لكن كما قلت لك الكتاب اغلى من علبة الزيت المدعوم وغير المدعوم!!
الاول : ماذا تعنى بقولك هذا؟؟
الثانى : اعنى ان فهمنا لاشتراكية الثقافة ومشاعية المعرفة فهم عجيب!!
الاول : بتوضيح اكثر لوسمحت!!
الثانى : نحن على الورق وفى مؤسساتنا وكل المسئولين يتحدثون بالبنط العريض على ان المعرفة حق طبيعى لكل انسان!!على الواقع يضيفون جملة( كل انسان قادر على الدفع)!!
الاول : لكن الا تعلم ان كل قادر اصلا لايفقه شيئا فى الكتاب؟
الثانى : لماذا؟
الاول : لأن القادر له نوافذ اخرى للثقافة ؟
الثانى : ولماذا يشترى الكتاب ؟؟
الاول :امعانا فى قهرنا نحن الذين لانستطيع شراءه ..هذا اولا!!
الثانى : وثانيا؟؟
الاول : وثانيا لان الكتاب لديهم عبارة عن ديكور للمظاهر.. وهذا أمر وادهى !!
الثانى : لله فى خلقه شئون
الاول : لذلك من الافضل ان نفكر فى علبة الزيت !! بالمناسبة هلى هى متوفره هذه الايام ؟؟
الثانى : هذا من صنف الحوار ام السؤال ام العقل؟؟
الاول : لم يعد لدى عقل احاورك به!!
الثانى : .............................!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك 6 تعليقات:
حوار مرير يعكس واقعنا الممزق بين غذاء البطن وغذاء الروح..
من يريد كتابا لعقله ووجدانه لا يستطيع أن يحصّله،
ومن يريد كتابا لرفوفه يشتريه دون معرفة بالمؤلف حتى، أو على العكس يشتريه لأن ذلك المؤلف صادف رواجا في تلك الفترة وقد يكون على أساس ثقافة ( ستريبتيز ) الأكثر إشهارا لمؤلفينا قبل كتبنا للأسف!!
شكرا لك سيد السنوسي
تحيتي لك..
فعلا المعلومه قد تجدها ان دفعت اولا ..
وقد تكون مجرد اسطر تملا ارفف المكتبات..
زينه..
وليست ثقافه.
بعض الشعوب سارت على نهج " دعهم يفكرون في كسرة الخبز.."
فنرى الشعوب تتعب وتكد من اجل رغيف الخبز .. بدلا من معلومه .. او فكره ..
شكرا لك الكريم السنوسي.. حوار يحمل في طياته المعاني الغزيرة.
تعليق منقول:
مسرحية رائعة جداً
صحيح هي من نفس واحد
ولكنه نفس الأبداع والإمتاع
سلمت يمينك
أ. محمد الغزالي
حوار جميل يحتوي على اكثر من فكرة وأكثر من مفهوم
الاخ الكريم محمد السنوسي
لغة راقية واسلوب ممتع
مبدع دائما
مودتي
سلام
تركي..شكرا لمرورك الكريم..انما هي تهاميش ومواقف من الحياة..لك كل الود...
ازدهار..يسعدني حرصك على التواجد في بساطي المتواصع..لك الود والاحترام..
إرسال تعليق