الجمعة، 14 مارس 2008

ذنب جميل لاأطلب له الغفران

خديجة بسيكري ذنب جميل لاأطلب له الغفران قال لها وهو يعبث بشعرها الغجري .. لا تحزني يا عزيزتي وتمتعى بالأيام المكتوبة لك ولا تعذبي نفسك فالحياة كفيلة بأن تفعل هذا بالنيابة عنك .. والتفتت إليه بابتسامة ساخرة حقاً .. أنت تقول الحقيقة والدليل أنها بعثت بك إليّ لتكوني أحد عذاباتي ، فهل الحب عذاب بالنسبة لنا ؟.. لأنه عائق غريب ومنبوذ اجتماعياً رغم أنه الحقيقة الظاهرة الوحيدة .. هو الاحساس الصادق في داخلنا بالرغبة في التغير لأجل من تحب ، بالرغبة في احتضان العالم وإشعال دبيب الحياة في أطرافه المشلولة ونداوة الفرح في يباب أرضه .. لماذا يقترن لدينا الحب بالعذاب ؟.. ينتهي بذات الحرف والقلب يشترك معهما بذات المصيبة ، الباب مغلق ..البعبع رغم أنه قد يكون بيتا آمنا يزف بعد بأمطار غزيرة .. بقاء .. براح .. عالم متسع لنا ، لماذا نشوه هذا الكائن الجميل ؟.. هزها بحميمية أيها الذهن المسافر دائماً إلى أين هذه المرة ؟ نظرت إليه وفي ذهنها ألف سؤال أنت رجل وأنا امرأة برغم كل إيماني بأننا إنسان واحد لكنني حينما أدخل محك التجربة اكتشف الكثير من الفروقات .. وأنا معك الآن أنسى كل تجاربي ، ذاكرتي لا تمتلك سوى أنت فحينما تحب المرأة تلقي كل ذكرياتها وتبقى أمامها عشقا وحيدا ، تهبك كل عالمها ، تحبك بإحساس صادق بأنك تجربتها الأولى بينما أنت لا تمل الحديث عن تجاربك السابقة ونساؤك المبعثرات في كل الدنيا ، تكون في أحضان محبوبتك وتحكي عن محبوبتك السابقة بأدق التفاصيل وبحرارة لا ترهقها حتى حرارة اللحظة التي تحياها .. اكتشفت أن هناك فروقا كثيرة وأن القلب الآدمي ليس واحداً وأن قلوب النساء بلا ذاكرة لهذا يعذبهم الحب كثيرا لأنهن يدخلن التجربة مجردات من كل خبرة سابقة فلا ينصبن المتاريس ولا يرسمن خطوط رجعة إلا فيما ندر .. لهذا الحب يعذبنا أكثر نحن النساء اللواتي يقربنا اللهيب فنحتضنه ونحن عليه متوسلين الله أن يشب عشقنا لهيباً في كل الدنيا .. فتضيء به عتمة الأرواح والدروب المظلمة ، ولكن النتيجة دائماً ما تكون متفحمة تنكفىء عليها حتى تتماثل للشفاء وتلتفت حولها متوجهة إلى لهيب آخـر يغريهـا بالتـقرب لأنها وببساطة فقدت ذاكرتها في الحريق الأول .. لهذا يتحول الحب إلى عذاب لأننا لا نحمله مشاعل ترفعها في وجوه العتمة ولا نقوله ، نداريه فيلسعنا وتلعب به الرياح فتشتت مساراته ، وبرغم كل هذا الجنون وهذه العذابات يظل له مذاق لا تحتمل بدونه الحياة .. وذنب جميل لا نطلب له غفرانا..

حكاية مطلقة الرئيس ساركوزي ـ سيسيليا

حكاية مطلقة الرئيس ساركوزي ـ سيسيليا تأليف :آنّا بيتون آنّا بيتون، هي صحافية فرنسية سبق لها وعملت في مجلة «ماريان» الأسبوعية القريبة من اليسار قبل أن تنتقل إلى مجلة «لوبوان» اليمينية.سيسيليا المقصودة بعنوان هذا الكتاب ليست سوى السيدة سيسيليا ساركوزي التي كانت زوجة للرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في شهر مايو الماضي. ولكنها لم تحتفظ طويلا بلقب «السيدة الأولى» في فرنسا وأصرّت على الطلاق من الرئيس. استمرّت آنّا بيتون، مؤلفة هذا الكتاب، لمدة سنوات وهي بمثابة «كاتمة أسرار» سيسيليا. وها هي تنشرها اليوم بموافقة صاحبتها. ولم يتأخر هذا الكتاب في أن يصبح في رأس قائمة الكتب الأكثر انتشارا منذ صدوره قبل أسابيع.يتضمن هذا الكتاب، أو بالأصح يكشف هذا الكتاب عن الكثير من الأسرار، وفي مقدمتها ذلك السر الذي كان الفرنسيون يودون معرفة الإجابة عنه، وهو: ما هو سر طلاق سيسيليا من الرجل الذي أصبح رئيسا لجمهورية فرنسا؟ وإذا كان الجميع يعرفون، وإذا كانت الصحافة قد نشرت صورة سيسيليا وهي في نيويورك مع رجل أحبته اسمه «ريتشارد اتياس» وبقيت معه لمدة ستة أشهر. كان نيكولا ساركوزي زوجها آنذاك وزيرا للداخلية وفي صدد تحضير حملته الانتخابية الرئاسية. وما تؤكده مؤلفة هذا الكتاب هو أن طلبها للطلاق كان بمثابة إعلان صريح بالحب لـ «رجل حياتها». نقرأ: «أجمل تصريح بالحب. لم تكن تريد حقا أن تتم قراءة طلاقها بطريقة أخرى. لقد عملت على تسريعه وكانت مصممة عليه وأخرجته من أجل غرض واحد أعلنته للمقرّبين منها وهو إقناع ريتشارد اتياس بحبها الكبير له. إقناعه أنها مستعدة من أجل حبها له أن تضحي بكل شيء (...) مستعدة للتخلّي، في هذه الملكية الجمهورية التي تمثلها فرنسا، أن تتخلّى عن التاج والسلطة وعن جميع امتيازاتها». ولا تتردد المؤلفة في القول ضمن هذا الإطار إن سيسيليا قد «كذبت» عندما قالت إنها لا تطلّق «من أجل آخر» وأضافت: «لا أريد أن أرحل من أجل آخر، وإنما هذه المرّة من أجل نفسي». كان هذا القول قبل عدة أسابيع فقط من توقيع وثيقة الطلاق. وما يتم تأكيده أيضاً هو أنه بعد شهر من الطلاق لم تكن سيسيليا قد قابلت «ريتشارد». ويبدو أنه هو الذي لا يريد أن يراها. وتنقل المؤلفة عنها قولها إنه غدا يخاف منها. «إن أسرته وأصدقاءه يقولون عني أشياء سيئة كثيرة... غاية في السوء». ولهذا وضعت صديقتها في نيويورك «بياتريس ستيرن»، تنقل المؤلفة عنها قولها: «حاولت بياتريس التحدث إليه. وقالت إنه ينبغي الانتظار فهو حذر جدا». وهي تؤكد أيضاً أنه «تفهمه»، ذلك أنها «تخلّت» عنه عدة مرات، وخاصة أنها غادرت المنزل الذي كانا يعيشان فيه بالقرب من مدينة نيويورك و«عادت» كي تدعم زوجها نيكولا ساركوزي في حملته الانتخابية الرئاسية. تقول: «لقد جعلته يتألم كثيرا. فعدة مرات عاد إلى منزلنا بالقرب من نيويورك ليجد أن أمتعتي لم تعد هناك. لقد آلمه ذلك. وقد أسأت له كثيرا في عمله وفي كل مكان. لم أتصّرف حقيقة بشكل أنيق. فعلت ما استطعت عمله، ولكن ما استطعت عمله لم يكن جيدا. وهو يقول الآن إنه يخاف مني ويخشى أن أكون شخصية مزدوجة». وتضيف أنه قال لها: «أعرف أن هذا الطلاق هو أجمل تصريح بالحب يمكنك القيام به لكن هناك سيسيليا أخرى... وقد سبق لي ورأيتها... وأنا أخاف منها». ولا تتردد سيسيليا في الإعلان عن «ندمها» كون أنها قبلت أن تلعب «اللعبة السياسية» مع زوجها السابق نيكولا ساركوزي. وقد بررت «عودتها» برغبتها في «التأكد» أن «الصفحة قد طويت تماما مرة واحدة وإلى الأبد». وقد تأكدت من ذلك بعد عودتها من عطلتها مع زوجها السابق أثناء الصيف الماضي في الولايات المتحدة حيث كانت قد رفضت أن ترافق زوجها الرئيس الفرنسي إلى مأدبة دعاهما إليها الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش وزوجته. لقد أرادت بإصرارها على الطلاق أن تقدم لـ «ريتشارد اتياس»، اليهودي المغربي، كما تصفه، البراهين على حبها له. تقول: «ريتشارد هو الشخص الذي أحببته أكثر من الجميع في حياتي. وأعتقد أنني لم أحب أي رجل قبله». وتضيف: «إنه رجل حياتي... وأنا امرأة حياته». وتؤكد المؤلفة أنها تقول مثل هذه الكلمات بكثير من الرومانسية. بنفس الوقت تؤكد مؤلفة هذا الكتاب أن سيسيليا أمضت قرابة عشرين عاما مع نيكولا ساركوزي وهي تسهر عليه «كطفل» وتتأكد أنه ينام باكرا. ولا تتردد سيسيليا في الإشارة إلى أنها عرفت لحظات صعبة مع زوجها عندما كان يعود في ساعات الفجر وهي «تذكر أسماء بعض الفتيات»، كما تقول المؤلفة ثم تنقل عن سيسيليا قولها: «لا يتصرف نيكولا كرئيس جمهورية. يجب أن يقول له أحد ذلك. لقد فعلت ذلك مدة 18 سنة ولم أعد أستطيع فعله وقد أصبحت من الآن فصاعدا أنا أقل من يستطيع فعله». وتنقل المؤلفة عنها قولها أيضاً عندما أخبروها أن الرئيس ساركوزي كان لا يزال يضع خاتم الزواج بيده في شهر ديسمبر، أي بعد إعلان الطلاق بفترة فعلّقت بالقول «سوف ينزعها» ثم أضافت: «هذا مضحك»، ثم أيضاً وبصوت منخفض: «هذا أمر محزن، أليس كذلك»؟ وعندما سألوها عن تفسيرها لذلك قالت: «لا شك كي يُبدي أنه ليس هو الذي أراد حدوث الطلاق». وتشير مؤلفة الكتاب أنه عندما غامر أحدهم وسأل الرئيس ساركوزي في نهاية شهر نوفمبر الماضي عن سبب احتفاظه بخاتم الزواج بيده قال: «سيسيليا لا تزال تضعها أيضا». وهذا ما علّقت عليه المعنية بالقول: «هذا غير صحيح». وأضافت: «أنا في يوم إعلان الطلاق اعتبرت أن الطلاق قد أصبح واقعا، ونزعت خاتم الزواج». وتؤكد سيسيليا أنها لم تعرف أي شيء عن «مغامرات» زوجها قبل الطلاق، ولم يقل لها أي إنسان شيئا من هذا القبيل، ولا حتى «دومينيك دوفيلبان» رئيس وزراء فرنسا السابق والذي كان مرشحا «محتملا» للانتخابات الرئاسية عن معسكر اليمين. تقول سيسيليا: «لم يقل لي أحد شيئا كي لا أتألم. قد أحسنوا بذلك، وكنت سأتألم كثيرا». وتضيف في مكان آخر: «هل احترام الإنسان لنفسه يعني قبوله بما لا يمكن قبوله؟ فأنا ربما لم أكن أستطيع أبدا أن أقبل، على غرار دانييل ميتيران ـ زوجة الرئيس الراحل فرانسوا ميتيران، أن يكون لزوجي طفل ـ غير شرعي من امرأة أخرى». وتحت عنوان: «عندما تُبدي إعجابها بسيغولين»، المقصودة هي سيغولين روايال التي كانت مرشحة اليسار «المهزومة» في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، تشير المؤلفة إلى أن سيسيليا أرادت ذات مرة في عام 2002، وتحديدا بعد الانتخابات الأوروبية أن يتوقف زوجها عن النشاط السياسي. \وتنقل عنها قولها: «كان نيكولا يرغب كثيرا في التوقف عن ممارسة السياسة. وكانت لدي رغبة كبيرة في أن يتوقف. ثم قلت لنفسي إنه لا يحق لي أن أنصحه بذلك. كان التزامه السياسي عميقا جدا. فما كان مني سوى أن تراجعت». ولكن اعتبارا من ذلك التاريخ أيضاً أرادت هي نفسها أن تفتح آفاقا سياسية أمامها وأن تخوض ذات يوم معارك انتخابية. \وكانت تردد «أحب مهنتي كثيرا». وكانت تقصد بذلك «مهنتها« كـ «امرأة سياسية». هذا ما كانت تؤكده على الأقل، وهذا ما رفضه عليها دائما زوجها «السابق» نيكولا ساركوزي و«لم يعترف» لها بتلك المكانة. وكانت قد صرّحت أثناء الانتخابات البلدية لعام 2004 قولها: «سوف أكون كما يبدو مرشحة عام 2008 وأنا بصدد التفكير ببرنامج وبفريق عمل. أريد أن يتم انتخابي على أساس برنامج وليس باعتباري زوجة فلان». وفي خريف عام 2005 صرّحت سيسيليا ساركوزي «أنا مغرمة أكثر فأكثر بزوجي. وهو كذلك». لم تكن تريد فقط أن «تطمئن» على بيتها وإنما أيضاً على مستقبلها «السياسي». وتساءلت أيضا: «لماذا لا يوجد في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ـ حزب زوجها- نساء ذكيات مثل سيغولين»؟ وكانت سيسيليا قد أوشكت أن تكتب في مطلع عام 2005 نفسه كتابا تحت اسم مستعار تتحدث فيه عن آلية عمل وأخلاقيات الأحزاب السياسية. وتنقل مؤلفة هذا الكتاب قولها لها: «سيغولين روايال ستساعدني لمعرفة كيف تجري الأمور في حزبهم». لم تكتب شيئا. لم تحس أنه «مسموح لها» بذلك. وعندما التقت بـ «ريتشارد اتياس» سمحت لنفسها بكل شيء. كتاب انقسم محللو فرنسا ومفكروها الكبار حوله بين مؤيد لنشره باسم حرية التعبير ومعارض لذلك فالزوج ليس سوى رئيس الجمهورية ورمز الدولة. *الكتاب:سيسيليا *الناشر:فلاماريون ـ باريس 2008 *الصفحات:175 صفحة من القطع المتوسط ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البيان الاماراتية..2008-03-09

راهن القصة المصرية القصيرة الآن في الزيتون

راهن القصة المصرية القصيرة الآن في الزيتون, مائدة مستديرة حول القصة المصرية القصيرة أقامت ورشة الزيتون أمس مائدة مستديرة حول القصة القصيرة وهل تراجعت بالفعل ؟ ما هي التحديات التي تواجهها ؟ لماذا يتحول الكثير من المبدعين إلي كتابة الرواية ؟ هل هي أزمة نشر وإعلام ومتابعة نقدية أم أزمة كتابة وإبداع ؟ وقد استضافت الورشة النقاد والكتاب : سيد الوكيل منتصر القفاش مي خالد هويدا صالح جمال مقار هدي توفيق محمد جابر أحمد سعيد حسن بدار والكثير من المبدعين والكثير من الصحفيين تحدث الناقد والشاعر شعبان يوسف عن أزمة القصة والقصيرة وتراجعها الحاد وتحدث منتصر القفاش الذي اتفق معه سيد الوكيل عن أن أزمة القصة القصيرة تكمن في دور النشر الذين يفضلون الرواية .. والجوائز التي ترصد للراوية .... والفعاليات والمؤتمرات التي ترصد للرواية .. كل ذلك علي حساب القصة القصيرة .... بالإضافة إلي المداخلات النقدية قام الكتاب بقراءة نصوص قصصية جديدة أكدت أن القصة القصيرة في مصر ماتزال بخير قرأت مي خالد قصة قرأ سيد الوكيل قصة شارع بسادة قرأت هويدا صالح قصة ريهام قرأت هدي توفيق قصة وكذلك محمد العون قرأ قصة مسدس أبي انتهت الفعالية باقتراح منتصر القفاش بإقامة مؤتمر للقصة القصيرة الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر أبريل بمناسبة مرور سبعين عاما علي مولد يحي الطاهر عبد الله .. وقد وافق الشاعر شعبان يوسف وقرر أن يكون المؤتمر لمدة ثلاثة أيام متتابعة .. تدور فيه مناقشات حول القصة وقراءات للقصة القصيرة .. واستاضافة كبار كتاب القصة في مصر مثل بهاء طاهر وابرهيم اصلان والغيطاني وغيرهم .. كذلك ستقدم دراسات لبعض أعمال يحي الطاهر . وسوف آتيكم بأخبار المؤتمر في حينه خبر من الروائية الناقدة هويدا صالح منتدى القصة العربية