الخميس، 8 أغسطس 2013

بدلا من إنتظار الذي يأتي ..وقد يأتي!!عن مدونة صحافة في المكتوب التي اقفلت


كتبهاصحـــــــــــــــــــــــافة ، في 30 نوفمبر 2010 الساعة: 21:32 م
تضج هذه الأيام بانتظار ما سيأتي!!وهو آت لا محالة إذا استمرت المعالجات في ليبيا تعتمد على قفل الرؤوس في مواجهة ما يطالب به الناس..والآت لامحالة إذا اعتبر بعض الناس أن الوطن قرطاس في بضعة جيوب لا شراكة فيها للناس الذين هم شركاء في الكلأ والماء والهواء والسماء..ومحاولة اقناع الناس بأنهم اصحاب القرار دون أن نفكر في الوقائع على الأرض ..فإذا ما استمعنا للمسؤولين في إذاعة بنغازي المحلية فإنهم يصرون على انه لايوجد أخطاء رغم ان الأخطاء تمشي على الأرض وتحت الشمس..لكن كل مسؤول يدافع عن قطاعه في إذاعة بنغازي المحلية بعقلية مالك الإقطاع وحاشيته وهو أمر لايمكن أن يسكت الناس لأن المقارنة أمامهم واضحة والإستمرار في خداع الناس لن يساهم إلا في مزيد من الإحتقان وزيادة غضبهم وبالمجان..ويبدو أن هناك اتجاه لاستفزازهم مهما كانت الإدعاءات واضحة..كما أن المسؤولين لايعيرون إهتماما  لأحد ولا يخشون الجماهير لأن من اتى بهم إلى الكراسي هي مرابيع ولجان الكولسة وإخلاصهم لن يكون لغير هذه اللجان الذين يعرفون ان بيدهم الحل والربط وليس الناس…
الناس تريد التغيير لما هو قائم منذ عقود..وإذا لم يتغير سيأتي الطوفان..ويكون التغيير بيد الناس الذي لانعرف عواقبه أين تصب..فلتصب أينما تصب؟؟ لأنه يبدو انه ما من آذان صاغية.وما من احد يهتم.ويبدو ان الإستخفاف بالناس هو من سيأتي بالطوفان..
هل يأتي؟؟
أراه يأتي..ولكل حدث معطياته ومقدماته..ويبدو ان العلاج لانية فيه ولاتفكير يؤدي إلى دروبه..
أراه يأتي ..ولن يلام أحد في مواجهة الفقراء والتمايز الطبقي الرهيب!!اناس تعيش في قصور ليست لها وآخرون يعيشون في أكواخ على اراضي تحت الخصام.
معادلة وموازنة تقول: في إنتظار الذي يأتي وقد يأتي!!فهل يعي اهل الذكر؟؟. 
أضف الى مفضلتك