الأربعاء، 17 يونيو 2009

هي..ليست هي!!

كل المدائن ..هي كل من تقابلني هي... لا ليست كل من تقابلني... لكن واحدة قابلتني..ولن اعلن عليها الحب!!..ياالله...هل هو الجنون؟؟..هل جاست وتلبست واعتمرت؟؟ ..لكي ترسل لي لحاف الحب؟؟..لتقول هاأنا فيها؟؟ها أنا قد جئت اليك؟؟... لا...ولكن...كل المواقيت هي...نفس الدلال..نفس العجرفة..نفس الغرور..نفس الرفض..نفس القبول..نفس الامتلاك.. تكره ما تكره......تحب ما تحب..هي ذاتها..تعلن هيمنتها دائما...هي ذاتها.حضورها.عفةالسرد..والقول..والتوجس..والاستكناه ...واسترجاع الذاكرة..والقول الفصل..والافتراض..والفرض!!والتسليم..والتظاهر بالاستسلام.؟؟.ثم..ترسل مواعيدها..ان..جاء الليل ..والاقمار غابت!!..هي ذاتها النهر؟؟هي ذاتها النجوم التي تنتثر في داخلي..ليست هي..لكنها هي.!!.لن اعلن عليها وجدي..و...لن اتركها...تعرف هي..كما تعرف بالضبط الاخرى.. تعرف اني اسير الود ومثالية الاشياء والوجه الواحد!!...لن اعلن انها هي..لكنها..ذاتها...يا ألله..كم خلقت منها..من على بعد الأميال؟؟احبها ..ولكن على طريقتي..

هناك 8 تعليقات:

لانا راتب..الاردن يقول...

الأستاذ محمد السنوسي الغزالي :

(سمعت نقرتين على الباب ...هي ، هي المشدودة كنداء اخير ، هي

المهووسة بإطفاء الملح المشتعل في دمها ، ناديتُها باسم آخر ،
قالت : من هذه ؟ قلت : لا أحد .

حملت مصباح الغاز ، وراحت تبحث عن الإسم الآخر في كل مكان

وعلى الشرفة ، لم تجد أحداً .

- هل تهذي ، أم تحلم ؟

- شيء من هذا ، شيء من ذاك .

- من هي ؟

- لا أحد ..

- هل تهذي ؟

- أحياناً ..)

...................................
هذا المقتطف الجميل ، هو من إبداعات محمود درويش الرائع
شعرت أنه وسيلتي الوحيدة للتعليق على نصك وارف الحنان وبديع
المتعة .
..............................
لا حرمنا الله روعة نصوصك

تقديري واحترامي

دلع حسناء الفارسي يقول...

محمد السنوسي
لمحت ضربا من جنون الحروف
واستسلام المعاني
شعرت بحب يأخذك منها اليها
ما اجمل ان يكون الحب على طريقة المحب
سيدي
تستهويني هذه الكتابات
دمت بكل الخير

علي هادي..العراق يقول...

مساء الخير
أستاذي الرائع
كنت في مأتم لطفلة عمرها ثلاثة أيام , و كأن روحي علقت بروحها , هربت منها هروبا المذنب من النار , فكانت محطتي رائعتك .
أحبها ولكن على طريقتي
روعة الكلمات
شكرا
اسف على الازعاج

Nasimlibya `√ يقول...

هي ...هي وهي ليست هي وانت تسكنها هي وهي تنبض فيك انت وتبقي هي ليست هي


غرقت فى نصك حتى انتشلنى التعليق لاطفو اتنفس من جديد واكرر غرقى ثانية


استاذ غزالى لبراحك هذا حيز ف مفضلتي

دمت بكل خير

مدائن الثقافة يقول...

رغم صعوبة المقارنة؟؟فأين انا من ذاك الذي قضى نحبه في محرابها ، تزوجها حبا حتى رحل..لست ادري هل تلبسته انا دون ان اقصد واردت يالانا بثقافتك الواسعة ان تنبهي الى التماهي ربما في الحدث والحرف؟؟لابأس فإذا كنا تلاميذه ذلك اروع من ان نكون تلاميذ لكائنات ما انزل الله لها من سلطان..شكرا لتعليقك وقراءتك لانا

مدائن الثقافة يقول...

علي..شكرا لانك وجد وقتا من الماتم لقراءة نصي المتواضع..رغم حزنك على الطفلة..احيانا رحيل من في مثل عمرها اكثر خسارة من رحيل الكبار..شكرا لك.

مدائن الثقافة يقول...

ولمحت هنا انصياع ربما لهدوء الكلم يا حسناء..شكرا لمرورك الكريم

مدائن الثقافة يقول...

نسيم اسعدني مرورك الكريم..مدونتك ايضا هي من ضمن مفضلاتي..شكرا لك..اغتبطت بحضورك .