الأحد، 12 أكتوبر 2008

عذراء الحجر

مدخل • كيف يرسم حزنه؟؟كيف يُنصفها ليعرف حتى العصفور مبلغ وجعه اثناء ما يعتريه ؟؟ كيف يعير قلبه لجوانح الناس كي يدق لهم ويعيشون تمزق الروح؟؟ يخشى ان تصغر الحروف دون البكاء ؟؟ ..كيف يبكي مُختلفاً حتى يصف اللحظة التي لا تشبه إلا ذاتها، ايها البكاء العادي انزاح قليلا، أفسح المكان للقرح حتى يتدلل !! وحتى لا يعجز القلم عن رسم هذا الذي ينغله، حنى يمرح الوجع فيه!!؟ فهذا احتفاء لا يشبه إلا حزنه، وهذه حروف دون انفساحه المُوحش، ايها الركب المنفلت قهراً الى ما وراء الدنيا توقف حتى يرسمك ولا تضيع ملامحك!!؟توقف حتى ترسمه الذكرى وابتسامة الوجع المخفي حتى القمع!!يا لسوء حظ الضحك الذي يصنع ذاكرة الغيم الذي سينهمر الآن من فرط الغربة وبشاعة الوحشة، ورهبة كل الأمكنة !!توقف ايها الركب حتى يبتدع قاموسا للوجع!! ، آه يا للوجع من له بمن يتلبس قلبه !!؟؟ هاهو يوم يمر والناس ترتاد المدينة بدون حارسة الورود، بدون اقحوانة الشمس التي فقدت أبجدية الكلام ونسيت لسانها!!لأنه ما من احد غير عذراء الحجر تجيد لغتها!!نغل ركبها المُهاجر كل أوطان الغبطة وأصص الرياحين وأنفاسها!!غابت كل الشعاعات التي رسمتها لأجل اوركيدا لا تشبهها غيرها!!أين يذهب بوله سكبه؟؟إلى أين ايها الركب فهو لا يصدقك وأنت تحمل من كانت تغتسل بحدقة العين ؟؟ حبيبته ونس العمر ترحل في أعماقه، تأخذ وداعته!! . • من يساعده ؟؟من يفهم عشقه لهذه اللوحة؟؟ من؟؟، حكاية كيف يكتبها؟؟ عندما يشعر بفوضى داخله..كيف يرتبها؟؟إرباكا يحتويه كيف يلملمه ؟!! ألمٌ كيف يـَِصَفهُ؟؟َوجَعٌ كيف يكتبه؟؟ ولوحة تستبد به كيف يرسمها وينصفها ؟؟إنثيال كيف يبوح به وينجو؟؟جراح كيف تفضحه؟؟انفساح كيف يصدقه؟ تراكم كيف يرويه؟؟آهات كيف يُعِرِيَها؟؟سؤال إلى سؤال..فكيف يُجيبه؟؟من له بحروف لا تـُقرأ بحبر لا يـُرى..من يهرب آهاته!!..يا أنت أيتها العذراء البهية في لوحة حار الناس في أسرارها كيف يفر إليك ثم إلى أفق ديجور؟؟وآذان النوارس لاتـُخبىء أسرارا وأنت مسافرة في لجةٍ سافرة؟؟!!يا هذا الوهم الذي تلبسه..يا هذه الأسطورة التي تحيط به!!: كيف يخلعها دون أن ترصده عصافيرها؟؟ كيف يلغى البداية؟؟فأعشاش المقالع ترجمه بسجيل لم يمر!!وجوارح حصارها تدميه!! والدماء فضائح!! و حروفه تنفلت وجوارحها في أشجار تتربص!!يا هذا القمر تظلل قليلا حتى يمر بوجعه ولا يلتفت الى اللوحة، حتى يهرب بأسراره!!..يا هذا الضباب عمم تفاصيلها في دخانك حتى:تتسرب جداوله من شقوق فاضحة..!!يا هذى النجوم:أما من غفوةٍ:تمرره من:كون سديم؟؟فكيف له أن يصف وجعه وفضاءاته تعريه ،تـنفض حروفه ،تبعثرها في أركانه..فأين يُخبيء أوجاعه؟؟أين يسافر بها؟؟أين يبكى وحشة الحياة وبشاعة الزمن..كيف يقول عذابات عذراء الحجر و العشاء الأخير؟ ، لا احد يفهم أو يدرك أو يصدق وحشته التي يعيشها. (1) قيل أن لوحة العشاء الأخير قد خلفت مكابدات لا حصر لها وقيل أيضا أنها تحمل رموزا وأسرارا كثيرة لم يتعرف عليها الناس بعد وأكثر ما تم تداوله ان دافنشي قد رسم اللوحة ليتعذب الناس في أسئلتهم قروناً، ومن القرون ذكرى قد لا تنمحي وما أصعب ان تشعر بأنك مقهور ومقموع لان دافنشي لم يرق قلبه للعالم فيجيب عن أسئلة بحجم الكون. توارد الزوار والسواح على مدى مئات السنين وجاء سواح وآخرون رحلوا ولم يجدوا أجوبة شافية!! 500 عام من القهر والأسئلة!! وهذه اللوحة الماكرة ظلت ترسل عذاباتها لهم والغريب ان كل العوامل الطبيعية وغير الطبيعية لم تؤثر في اثر دافنشي !! لوحة [العشاء الأخير] ذات التسعة أمتار التي ظلت تقاتل ضد الطبيعة والكوارث وحتى قنابل الحروب الكونية ، إصرار عجيب بقاء هذا السر الغامض يقهر القلوب ولا يلغي علامات التعجب من الذاكرة ، وحتى شفرة براون لم تثير إلا مزيد من المشاكل والأسئلة. 500 عام واسم هذه اللوحة لعنة على القلوب!!آخر أسطورة في العالم لم تقبل الرحيل بهدوء فلابد أن تثير الزلازل وتحرق الجوانح وتنهض من جديد بعد ان يمر بها ما يمر وهي أقوى قدرة على هذا القهر!!. في ميلانو قاموا بتوسيع باب الجدار الذي رسمت عليه فرشاة دافنشي [العشاء الأخير]، أزالت أو محت التعديلات قدم المسيح فقط، قصف الحرب العالمية الثانية انهارت بسببه احد الجدران في حجرة الأكل لكن اللعينة نجت، ظلت ترفع اصبعها في عين الأسئلة!!والعشاق أيضا. فكيف لا يعذبنا هذا العشاء الذي لم يأتي بعده عشاء منذ خمسة قرون، ظلت هذه الأعجوبة صامدة في وجه صواعق الزمن وتصاريف الدهر، لقد أثارت حنق الناس كثيرا وما تزال، استفزوها، حاولوا الاقتراب من لعناتها!! داوروا وناوروا حول جدرانها، هدموا احدها بحجة توسعة باب الدخول، فنجت هذه الساحرة من أي مؤامرة حيكت لها، ذهبت قدم المسيح وبقيت اللوحة في عين الشمس، عذراء الحجر الصامت هذه لا تقبل ان ترحل في هدوء قبل ان تثير العواصف، لقد عجز الناس حتى عن تحديد جنس الحواري القابع الى يمين المسيح هل هو ذكر أم أنثى!! فهل حاول دان براون بشفرته ان يعيد كتابة التاريخ بمخيلة ضاقت ذرعا بهذه الأسرار التي تصر على إثارة حيرة الناس؟؟ . (2) عذراء الحجر لوحة أخرى استمدت من العشاء الأخير سر بقاءها، قاتلت بجمالها كل الأسرار وكان هذا الجمال لعنة على الرسم والكلمة فحارت بين ان تصدق العابرين الذين أشادوا بتفاصيلها أو تصدق ذاتها، سحرها في عراك حقيقي مع نصها ولذلك هو نقمة عليها، لكن هذه العذراء أبدعت وان كانت جميلة، هي فقط أسطورة لا تتكرر لان الجمال أنتج إبداعا وأنتج حيرة لن يلغيها الزمن، كانت فقط غير مُهيأة للبيع أو الشراء، شراء اللوحة أو بيعها أو حتى سرقتها لن يفيد ولن يغير شيئا سوى سخرية التاريخ من أياً كان يظن ان بإمكانه تملكها أو شراءها مهما كانت قوة الصكوك التي كتبت من اجل اسر هذه اللوحة.. لان أسرها يعني نهاية أسطورة فائقة الروح والجمال والأساطير لا تنمحي، لكن أسرى الجمال يدفعون كثيرا من اجل ان يحرموا الناس من روعة الأشياء وتكون حكرا على جدرانهم الاسمنتية الميتة وتتجمد ملايين الحروف التي كُتبت شِعرا في بهاءها !! عذراء تحتاج الى متذوق خاص لسحرها، تحتاج الى من يفهمه ويحيطه بوله يندر ان يتوفر لدى كل عاشق، ألا ما العن هذا العذاب الذي سيستبد بالعشاق الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم وحملوا أسرارهم وعذاباتهم داخل جوانحهم. ظلت عذراء الحجر هي الأخرى صامدة، هام بها العشاق (وهم كثر) استبسلوا هياما على أبوابها ولم تلين، ظل الزوار يتحسرون عليها سنينا ولم يرق قلبها أبدا، لكن للوقت تصاريفه، كان هناك عاشق غير مرئي ظلت عذراء الحجر تظن أنها صامدة بينما كان صمودها انتظارا وهي لا تعلم !! اقتنى العاشق المجهول لوحة أخرى، احتوت جدرانه سنينا، وكان بالقرب من عذراء الحجر، ضاقت اللوحة الأخرى بأشياء يصعب شرحها، فانهارت !!تحولت الى كم مُهمل حتى اقتلعت من جدار العاشق الذي ما كان يحلم بأن يقتني عذراء الحجر. ، الأساطيرء الحجر هي العشاء الأخير، هي الموئل الذي لا بديل له في مواجهة غوائل الزمن وستظل بالنسبة لك الامتلاء الذي لايمكن ان يكتظ فراغ حياتك بغيرها ذلك لان الأساطير لا تهوي!، الأساطيرر تظل حلماً، تظل دغدغة للبصر!!تظل السحر الذي لا مهرب من سطوته، يرافقك حتى الممات تظل الأساطير بالرغم من كل الصكوك!! فيا لتعاسة من يظن انه امتلك هذه اللوحة العظيمة، عذراء الحجر ليست برسم الابتياع، [حتى لو بيعت له!!] يبتاعها إذا ظن عبثا.. ويا لسوء حظ ظنه إذا خطر له ان يظن !!. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) عذراء الحجر احدى لوحات دافنشي

هناك 31 تعليقًا:

Nasimlibya `√ يقول...

شكرا جزيلا لك يا استاذنا الفاضل
سطورك تقطر صفاء ونور
دمت بخير

Herr Esharif يقول...

الصدفه وحدها من قادنى هنا الى هذا المكان ... دفىء وحنان وسطور تجدب الانفاس ... لنا عوده مع جديد قلمك ..

مدائن الثقافة يقول...

اخي nasimlibya اشكرك على مرورك هنا..لك الود.

مدائن الثقافة يقول...

abdullah SH كم انا مبتهج بهذه الصدفة الرائعة..لك كل الود.

غير معرف يقول...

مرحبا بالأستاذ محمد السنوسي
أعتقد أن جمال الفن يكمن في غموضه وفي بخله بالإجابة على كل الأسئلة، فهذا يثير المخيلة ويجعلها قادرة على مقابلة الفن بالفن، وإنتاج مزيد من الجمال ، دافنشي توصل إلى أن الغموض جزء لا يتجزأ من الفن، اعتقد هذا، لكني لم أمر هنا لأقول هذا فحسب، بل للترحيب بعودتك أيضا.

غير معرف يقول...

العزيز محمد مرحبا
عذراء الحجر جمالها جمال غير قابل للبيع ولا الشراء وستبقي دائما أسطورة وحلم صعب المنال
ويا لسوء حظ ظنه أذ ظن له أنه يستطيع أن يتملكها
لأن الأساطير لا تملك لأحد .
العزيز محمد :
عندما أعدت قراءة هذا النص الجميل من جديد أعجبتني المقدمة كثيرا أكثر من النص الأصلي وأعتقد أنها نوع من البوح و.....سلام

غير معرف يقول...

كلمات عذبة رغم الشجون التي تحركها
دمت مبدعا أستاذ محمد السنوسي
وألف مرحبا بك..

غير معرف يقول...

العزيز محمد الطيب
لغة مليانة شجو
سواء كنت تتحدث عن لوحة أو تراوغ بأسئلة تحمل هما وقلقا لا يحتملان
تحياتي لك عظيمة وتقديري أعظم..

غير معرف يقول...

أستاذ محمد .
موضوع ممتع جداً و أصيل في مادته الفنية .

غير معرف يقول...

ويا لسوء حظ ظنه إذا خطر له ان يظن !!.
سيدي محمد السنوسي الغزالي
كلماتك هي التي تحولت الى لوحة فنية روت رسمت حتى لكأنه نطق تكلم االحجر بالريشة والالوان ...
تقديري واحترامي
خالص الود

غير معرف يقول...

يتمدد الحديث لــ عذراءٍ لها شفق الحمرة، ولــ لوحةٍ تخترق أنفاس الحكايا بروعتها وجمالها...
أستاذي المُبدع ... صاحب الحرف اللامع والفكر الثاقب ..محمد السنوسي الغزالي
حين ينطق الحرف بكَ سيدي نُفتن بــروعته لا بدقة وجمال تصاويرك البليغة

الألقة ، التي تتوغل في نفوسنا كــ وجهٍ رٌسم على ملامح علامات الدهشة

والإستغراب من هول ما قرأنا من جماليات حرف ، وإبداع كلمة ، وعبقرية فكرٍ وانسيابية قلمٍ يخطّ مابقلب كاتبه من أحاسيس ومشاعر نبيلة ورائعة ، حينها ندرك أن الصمت هنا واجب ، فــ أنطلق وأنفاسي حيث الخروج من رئة الصمت الأول وأطراف الشمس.. لعلمي بأن يراعكَ وحده يبعث فينا ذروة النشوةلــيُحيل الأرض الجدباء إخضراراً...
أيها المبدع الألق تستيقظ الأذهان عند قراءتك ، ولا تتثاقل الأشجان..
جمال حروفك تغرسها السنين لـ ترتد وشاحاً أبيضاً عندما يلامس الياسمين..
نفحة عطرٍ حرفك كـ / أنت ..
:شكراً لك من الأعماق أقولها على خاطرتك الرائعة وشكراً لأنك سمحت لــ تلميذةٍ تصبو إلى النهل من منبع إبداعك أن تعانق حروف ملؤها الجمال والتألق ..
تحيتي وتقديري لــ قلمٍ صادق .. وفكرٍ عميق .. ووصفٍ دقيق ..

غير معرف يقول...

الف مرحبا بك استاذنا محمد الغزالي
اشتقنا لطلتك الجميله
وحملت الينا موضوع اكثر من رائع
وانا من محبي هذا الفن وبشغف لولا ان
العبد الفقير لا يحوز على مزايا راس ماليه
لخوض غماره عن قرب وسد فاقة ولعه بالرسم.
لي عوده لاستمتع بقراءة ماتبقى لي.
وكن قريبا استاذ محمد .... نحبك والله.

غير معرف يقول...

قراءة ناصعة يا محمد ..
أشكرك عليها كثيرا والله..

غير معرف يقول...

محمد العزيز
ما يشفع غيابك دائما هو أنك عندما تحضر تجلب معك الأثمن !!!
لي عودة ان شاء الله !!!

غير معرف يقول...

العزيز محمد مساء الخير :
تعجبني جدا أبداعاتك وخصوصا لأن المعاني فيها عميقة ومن زمان لم أقرأ لك
حقيقة أوحشتني كتاباتك
أنت من الناس الذين يفتحون النفس علي الأبداع
د.منى عرب

غير معرف يقول...

أخي الأستاذ والكاتب الكبير محمد السنوسى الغزالى:
أنا هنا استمتعت بلوحتين رائعتين جميلتين،كل واحدة منهما أنستني الأخرى دهشة وجمالا،اللوحة الأولى هي للفنان الشهير واللوحة الثانية لكاتبنا الكبير أطال عمره.
تقبل مروري أخي محمد.

غير معرف يقول...

الله ما أروعك يا سيدي !!

كلمات تنبع من قلبك العذب وروحك الشفافة

فتعانق سماء الإبداع .

شكرا لحضور مترع بالجمال .

تحياااتي

مدائن الثقافة يقول...

الاستاذ الشاعر مصطفى معروفي..شكرا لروحك الشاعرة وقلبك الجميل وقراءتك الشفافة

مدائن الثقافة يقول...

استاذ سعود العبدالله..سيدي لك كل الود..اتابع ابداعاتك في الاروقة ..شكرا لمرورك الجميل..

مدائن الثقافة يقول...

حسن بخيت : انت غني بعشقك للفن وثري بذائقتك الرائعة..شكرا لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناهدة دوغان اشكرك عزيزتي..انا دائما في انتظارك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد. كوثر القاضي دائما تتكرمي بهذا الود والتشجيع..شكرا لك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدائن الثقافة يقول...

منى الشيمي.. شكرا للسلام والتحية والمرور..الحقيقة ان موضوعي ابعد من اللوحة ..ليتك تعيدين القراءة ..مع الشكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــالروائية والناقدة هويدا صالح..شرفتني هذه القراءة الجميلة ..شكرا لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البوح احيانا نوع من الاسئلة يا د.منى..لك الود على مرورك هنا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لمرورك يا سمية..

مدائن الثقافة يقول...

سمير الفيل ايها الشاعر القاص ..اسعدني هذا الاطراء من قامة ادبية مثلك..

غير معرف يقول...

مرحباً بعودتك صديقي الطيب ، محمد الطيب .

مدائن الثقافة يقول...

ابتسام.. شكرا لمرورك الجميل سيدتي..انا موجود فقط بعض الظروف تقابلني وهي ظروف اجتماعية في مجملها..تحية لك.

مدائن الثقافة يقول...

فرح الحسني... شكرا لك على كل ما ذكرت ..سررت بهذا المرور.
حياة سرور غيمك دائما ينهمر بالأمطار الخصبة..شكرا لمرورك الجميل.

غير معرف يقول...

عذراء الحجر..لاسكابيلياتا..رأس الأنثى
لزمني بعض الوقت لأستفيق من سكرة هذه الحروف التي سكبت هنا كنبيذ فاخر لطالما أحببت هذه العذراء ولطالما بقي صديقنا دافينشي مختبئا خلف إبتسامة الموناليزا الماكره..وقابعا تحت طاولة العشاء الأخير ونادرا ماذكر نبوغه في الهندسه والرياضيات والفلك كما في الرسم
يرسم بهندسه وحب وحزن إستعصى على تفاسير الأجيال
أستاذي محمد..سأحرص على بقاء عذرائك على الصفحه قدر إستطاعتي
فقط إسمح لي أن اجعل مساحتك هنا مزارا مقدسا للجمال المفقود نلوذ به كلما حاصرنا قبح الحياه
أستاذي كيف لي ان أشكرك على هذه المعزوف الثمينه التي لاتمل

إجلالي
وكل مودتي...
اختك: مغوية

مدائن الثقافة يقول...

مغوية..امثالك هم الذين يسكبون مياه الامل في نفوسنا ونتوهج بالغبطة عندما تقررون جدوى ما نكتبه..ود لك.

غير معرف يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز محمد السنوسي الغزالي ،
دائماً ، يبوح لنا الجبل الاخضر بحكايات اللون ، ومعانقة البحر ، واللهيب القادم من أقصى الجنوب ..
ودائماً تشي لنا هيئة المختار في دواخلنا بسر ومعنى وجودنا على الحدود المتاخمة لرفض الظلم والغرباء ..
حين نقرأ ذلك معك ..
وحين أطالعك هنا ، ولأول مرة ،
استحي مثل الكثيرين من محبي الكلمة : ألهذا الحد لا نستطيع نبش الثمين ..؟!
وتعلم أيها الأديب الهادئ ، أن كل الكنوز تحتاج إلى تنقيب وسبر وغوص .. وما يظهر على السطح سوى الغث والزبد ..
هنا ، أراك ، وبكل إعجاب ، تبحث وتدقق ، وتنسج التفاصيل اللونية والزمنية والمكانية ، بدقة متناهية .. فأعرف السبب : إنه مخزونك الحسي وبديع كلماتك وفنية النسيج ..
صدقني ، إنك أضفت جمالاً مختلفاً على لوحة دافنشي .. فدفعتنا للمزيد من البحث ..

لك المجد أيها الفنان ..

غير معرف يقول...

العم محمد .. تحية بعظم حرفك النبيل ..

ما قرأته هنا هوسيل من ألم .. أو ربما عذراء الحجر هي لعنة تصيب كل من يعرفها , ويفيض ..؟

أم سرها داخل كل إنسان .. ولا يستطيع فك شفرته إلا أولئك الذين تربطهم صلة خاصة بالجمال ؟

إن كانت كهذه أو تلك .. لايهم المهم أني من هذه السطور الحزينة أصبحت واحدا مضافا للملايين الذين أسرتهم قصة هذه اللوحة , الجمال , الحزن والأسرار .. وربما الذين أصابتهم لعنة عذراء الحجر .. وسيبحثون عنها وعن ذلك السر ..

شكرا لك ولجمالك .. وشكرا لدافنشي ولقبلة الجمال التي وضعها على خد العالم ليحيره ..

غير معرف يقول...

للأنثى لدى دافينشي جمالها المميز الذي يختصر مفهوم الفنان الخاص للجمال فالأنف دقيق وحاد والجبين عريض وناتئ قليلا والشفاه رقيقه تكسوها إبتسامه هادئه
مع وضعية الرأس المائل والنظره المتأمله العميقه حيث تطل علينا الملامح في اللوحه من خلف ستار من الشحوب الفاتن المسربل بأردية الغموض الذي أبدعه دافينشي ليضع الاجيال بين حيرة التساؤلات ونار التفاسير العصيه
وقد إلتزم ليوناردو بنفس الملامح-تقريبا-في أغلب لوحاته حتى تلك التي صور فيها العذراء والمسيح في جداريات الكنائس
المرأه في عذراء الحجر غير معروفه لكن يرجح النقاد أنها إحدى (المادونات) الكثيره التي رسمها دافينشي غير أنها أكثرها تساميا وجمالا ونبلا وفي رأيي المتواضع أجدها أكثر سموا وجمالا حتى من الموناليزا ذاتها والتي لا أراها-في نظري القاصر- سوى إمرأه غادرت لتوها سرير المرض ولولا خلفيتها المبدعه لما إحتلت هذه المكانه
أستاذ محمد..........
عذرا لإطالتي وتطاولي.وتكراري
صباحك سعيد

غير معرف يقول...

ثغرة أمنية في بريد الـ "جي ميل" تضع غوغل في مأزق

24/11/2008 16:15:00

شبكة الحدث الاخبارية-حذرت مجموعة من الخبراء المتخصصين في عالم الإنترنت وبرامج السوفت وير من أن حساب البريد الإلكتروني الخاص بمؤسسة "غوغل" الأميركية العملاقة وهو بريد الـ "جي ميل " يعاني من ثغرة أمنية، تمكن القراصنة من إنشاء مرشحات علي حساب الايميلات الخاصة بالمستخدمين، دون معرفتهم. وهو ما يمكنهم من استخدام البريد الإلكتروني للمستخدم دون علمه في إرسال واستقبال الرسائل البريدية كما يشاؤون.

وقال أحد الخبراء بحسب ما أفاد موقع " cnet " الإلكتروني ، أن تلك الثغرة الخطيرة تسببت في فقدان بعض الأشخاص لأسماء نطاقاتهم المسجلة عبر موقع "GoDaddy.com ". وأضاف هذا الخبير أن هؤلاء القراصنة يستغلون هذه الثغرة من خلال حصولهم على المتغيرات التي تمثل اسم المستخدم والمتغير "at".

وأوضح أنه عندما يقوم المستخدم بتصميم مرشح على حسابه الخاص ببريد الـ " جي ميل "، يتم وقتها إرسال أحد الطلبات على هيئة الـ " url " مع العديد من المتغيرات إلى السيرفرات الخاصة بغوغل. ولأسباب أمنية، لا يقوم المتصفح الخاص بالمستخدم بعرض كل المتغيرات التي توجد بداخل الـ " url ".

وقال هذا الخبير ويدعي براندون أنه في حالة استعانة المستخدم بمتصفح "الفايرفوكس" وبرنامج مساعد يطلق عليه " Live HTTP Headers "، سوف يتمكن من رؤية المتغيرات التي تم إرسالها من متصفحه بالتحديد إلى السيرفرات الخاصة بغوغل. وبعد ذلك لا يحتاج القراصنة سوى لتحديد المتغير الذي يكون مكافئًا لاسم المستخدم.

وقال :" تعد مسألة امتلاك هذا المتغير أمرًا مخادعًا لكنه ممكن، وبالتأكيد لن أخبركم كيف تتمكنون من فعل ذلك، فإذا بحثتم جيدًا على الانترنت فستعثرون على تلك الطريقة".

وأشار براندون إلي أنه من الممكن الحصول علي متغير " at" عن طريق زيارة أحد المواقع الإلكترونية المشبوهة، واقترح بان تقوم "غوغل" بإنهاء صلاحية المتغير "at" بعد كل طلب يتم إرساله وليس بعد كل زيارة للبريد.

ولتجنب الوقوع ضحية لهذه الثغرة، يتوجب علي المستخدمين فحص المرشحات باستمرار، حسبما قال براندون. كما يمكن لمستخدمي الفايرفوكس تحميل امتداد يطلق عليه " NoScript " الذي يساعد على منع وقوع مثل هذه الهجمات.

وأشار الموقع إلى أن المواقع الالكترونية التي تستخدم الكوكيز لتوثيق الطلبات يمكن استغلالها بالطريقة نفسها.

ولتجنب الوقوع كضحية لهذا النوع من الاستغلال، يتوجب على مستخدمي الـ "جي ميل " الخروج من ايميلاتهم في الوقت الذي لا يستخدمونه – وبالتأكيد عدم زيارة أي مواقع غير موثوق بها. هذا ولم تصدر من غوغل أي تعليقات على هذا الأمر حتى الآن